slider img

- كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه في اجتماع الدورة الحادية و الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) مدينة العلا – المملكة العربية السعودية

بتاريخ: 05 يناير 2021

بسم الله الرحمن الرحيم
 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ،،،

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ،،،

أصحاب السمو والمعالي ممثلي قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية ،،،

معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،،،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

يسرني في مستهل كلمتي أن أتقدم بجزيل الشكر لأخي خادم الحرمين الشريفين ، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد والتنظيم المتميز لهذه القمة ، مشيداً بحرص كافة الإخوة على عقد هذا اللقاء لنتمكن معا من دعم عملنا الخليجي والعربي المشترك ، والحفاظ على مكاسبنا ، وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال وطموحات.

وإذ أتقدم لكم جميعاً بالتهنئة على ما تحقق لنا من إنجاز تاريخي في الإعلان اليوم عن توصلنا إلى التوقيع على بيان العلا ... فإننا نستذكر الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.

كما يطيب لي أن أعرب ببالغ التقدير عن الجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق ذلك الهدف السامي من جانب كافة الإخوة الأشقاء وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة دونالد ترامب والمستشار جاريد كوشنر ... مشيداً بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق.

مثمناً حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا.

ويسرني في هذا المقام أن أرحب بمعالي السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة ، مقدراً الدور البارز للقيادة المصرية ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها.

كما أرحب بمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط ، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، شاكراً لهم حضورهم لهذه القمة المباركة.

وأود في هذا اللقاء الطيب أن أعرب عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على قمتنا الحالية ، تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ، والقضايا الدولية والإنسانية ، وما تعكسه تلك المبادرة من لمسة وفاء اعتدنا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين.

إن تسمية إعلاننا اليوم باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه ، وقناعتنا بأهميته ، كما انه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالاً واستمراراً لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية.

وختاماً ...

أكرر الشكر لكم جميعاً ، وإلى معالي الأمين العام وجهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود في إعداد هذه الدورة ، داعين المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا ، ويحقق الرفاه لشعوبنا ، وأن يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والازدهار لدولنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.